كلمات اغنية دمشق يا جبهة المجد ميادة الحناوي


شممت تربك

لا زلفى ولا ملقا

وسرت قصدك لا خبا

ولا مذقا

وما وجدت الى لقياك منعطفا

الا اليك

وما الفيت مفترقا

كنت الطريق الى هاو

تنازعه نفس

تسد عليه دونها الطرقا

وكان قلبي

الى رؤياك باصرتي

حتى اتهمت عليك العين والحدقا

شممت تربك

استاف الصبا مرحا

والشمل مؤتلفا والعقد مؤتلقا

وسرت قصدك

لا كالمشتهي بلدا

لكن كمن يشتهي وجه من عشقا

قالوا "دمشق" و"بغداد"

فقلت هما فجر على الغد

من امسيهما انبثقا

ما تعجبون

امن مهدين قد جمعا

ام توامين على عهديهما اتفقا
ام صامدين

يربان المصير معا

حبا

ويقتسمان الامن والفرقا
يهدهدان لسانا واحدا ودما صنوا

ومعتقدا حرا ومنطلقا
اقسمت بالامه استوصى بها قدر

خيرا

ولاءم منها الخلق والخلقا
من قال

ان ليس من معنى للفظتها بلا دمشق وبغداد

فقد صدقا
فلا رعى الله يوما دس بينهما

وقيعه

ورعى يوميهما ووقا
يا جلق الشام

والاعوام تجمع لي سبعا وسبعين

ما التاما ولا افترقا
ما كان لي منهما يومان عشتهما

الا وبالسؤر

من كاسيهما شرقا
يعاودان نفارا كلما اصطحبا

وينسيان هوى كانا قد اغتبقا
ورحت اطفو على موجيهما

قلقا

اكاد احسد مرءا فيهما غرقا
ياللشباب

يغار الحلم من شره

به وتحسد فيه الحنكه النزقا
وللبساطه

ما اغلى كنائزها

قارون يرخص فيها التبر والورقا
تلم كاسي ومن اهوى وخاطرتي

وما تجيش

وبيت الشعر والورقا
ايام نعكف بالحسنى

على سمر نساقط اللغو فيه

كيفما اتفقا
اذ مسكه الربوات الخضر

توسعنا بما تفتق من انسامها عبقا
اذ تسقط الهامه الاصباح يرقصنا

وقاسيون علينا ينشر الشفقا
نرعى الاصيل لداجي الليل

يسلمنا

ومن كوى خفرات نرقب الغسقا
ومن كوى خفرات

تستجد رؤى

نشوانه عن رؤى مملوله نسقا
اه على الحلو

في مر نغص به

تقطرا عسلا في السم واصطفقا
يا جلق الشام

انا خلقه عجب

لم يدر ما سرها الا الذي خلقا
انا لنخنق في الاضلاع غربتنا

وان تزلت على احداقنا حرقا
معذبون وجنات النعيم بنا

وعاطشون ونمري الجونه الغدقا
وزاحفون باجسام

نوابضها تستام ذروه عليين مرتفقا
نغني الحياه ونستغني

كان لنا راد الضحى غله والصبح والفلقا
يا جلق الشام

كم من مطمح خلس للمرء

في غفله من دهره سرقا
واخر سل من انياب ذي لبد

واخر تحت اقدام له سحقا
دام صراع اخي شجو

وما خلقا من الهموم

تعنيه وما اختلقا
يسعى الى مطمح حانت ولادته

في حين يحمل شلوا مطمحا شنقا
حران حيران اقوى في مصامده على السكوت

وخير منه ان نطقا
كذاك كل الذين استودعوا مثلا

كذاك كل الذين استرهنوا غلقا
كذاك كان وما ينفك ذو كلف

بمن تعبد في الدنيا او انعتقا
دمشق عشتك

ريعانا وخافقه ولمه والعيون السود والارقا
وها انا

ويدي جلد

وسالفتي ثلج

ووجهي عظم كاد او عرقا
وانت لم تبرحي

في النفس عالقه

دمي ولحمي والانفاس والرمقا
تموجين ظلال الذكريات هوى وتسعدين الاسى والهم والقلقا
فخرا دمشق

تقاسمنا مراهقه

واليوم نقتسم الالام والرهقا
دمشق صبرا على البلوى

فكم صهرت سبائك الذهب الغالي فما احترقا
على المدى والعروق الطهر

يرفدنا نسغ الحياه بديلا عن دم هرقا
وعند اعوادك الخضراء

بهجتها كالسنديانه مهما اساقطت ورقا
من العراق

من الارض التي ائتلقت والشام

الفا فما ملا ولا افترقا
يا جبهه المجد القت كربه ظللا من الشحوب

عليها زدنها القا
مرت يد بره فوق العروق بها

تميط عنها الاسى والجهد والعرقا
كمثل ارضك

تمتد السماء بها مهمومه

ترقب الفجر الذي انطلقا
اسيانه

كم تلقت بين اذرعها

نجما هوى اثر نجم صاعد خفقا
مصارع تستقي الفادين تربتها

في كل شهر مشى فاد بها وسقى
يا بنت ام البلايا

عانقت نسبا اعلى واكرم في الانساب

معتنقا
راحت تمزق كل الهازئين بها

وحولك اساقطت

مهزوزه مزقا
كنت الكفوء لها اذ كنت معتركا لسوحها

فرقا جراره فرقا
تيمور خف وهولاكو

وقد سحقا كل الدنى

وعلى اسوارك انسحقا
ماكنت اعتى ولا اقوى سوى دفع من الرجولات

كانت عندها لعقا
حب الحياه تغشاه

فكان له صداقها الذل والاسفاف والخرقا
تخالف الحكم فردا

لا ضمير له اذا استدار

ولا ناه اذا مرقا
ومجمعين تواصوا بينهم

شرعا على الحفاظ وساووا امرهم طبقا
دمشق

كم في حنايا الصدر من غصص

لو لم ندفها بمر الصبر لاختنقا
صبت ثلاثون لم تدر الصباح بها سود الليالي

ولم تكشف بها افقا
هنا عليها فشدتنا بسلسله

من الكوارث لم تستكمل الحلقا
جاعت لقحط مفاداه بها

وعدت واستنجدت صاعها والمئزر الخلقا
ونحن نطعمها حلو البيان رؤى

والفخر متشحا

والوعد مرتزقا
شممت تربك لا زلفى ولا ملقا

وسرت قصدك لا خبا ولا مذقا

اخترنا لك

كلمات اغنية دمشق يا جبهة المجد ميادة الحناوي

جميع حقوق ( كلمات اغنية دمشق يا جبهة المجد ميادة الحناوي ) هي ملك لاصحابها و تعرض هنا لغرض القراءة فقط
All song lyrics on the site are property of their respective owners and are presented here for reading purposes only